قال الدكتور محمود عصمت ان هناك أهمية بالغة لإستكمال مشروعات الربط الكهربائي العربي كركيزة أساسية لسوق عربية متكاملة للطاقة تدار وفقا لأسس إقتصادية ويصاحبها بنية تحتية متكاملة تأخذ فى الإعتبار الجوانب الفنية لتحقيق تكامل السوق وإطار تشريعى يقوم على أساس إعتماد أربع وثائق أساسية لحوكمة السوق وهي مذكرة التفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة، والإتفاقية العامة، وإتفاقية السوق العربية المشتركة، وقواعد تشغيل الشبكات العربية ، موضحا ضرورة تعزيز وتضافر الجهود خلال الفترة القادمة لتمهيد الطريق للانطلاق نحو تنفيذ ما جاء بالاتفاقيتين والاسراع في إستكمال الاجراءات اللازمة لتفعيل السوق العربية المشتركة للكهرباء، والعمل على إستكمال البناء المؤسسي لادارة السوق، اشار الدكتور محمود عصمت خلال الكلمة إلى اهمية تبادل الخبرات و بناء القدرات والتدريب للكوادر العربية وضرورة ذلك للتعامل مع التحديات الراهنة والفرص المتاحة ، وإستخدام أحدث التكنولوجيات والبرامج الحديثة للتشغيل وإدارة السوق العربية المشتركة للكهرباء بما يحقق الإستقرار وجودة الاداء، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في هذا الجهد الكبير والعمل العظيم وعلى وجه الخصوص أعضاء أمانة المجلس وإدارة الطاقة وأعضاء اللجان الفنية و اللجنة التوجيهية ولجان الخبراء والمعنين من الدول الاعضاء ، وكذلك المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية التى ساهمت فى هذا الإنجاز ، معربا عن الثقة بأن تلك الجهود ستلبي طموحات أجيالنا القادمة وتحقيق الرخاء والرفاهية لشعوبنا فى الأمة العربية ، واختتم الدكتور محمود عصمت كلمته بالإعلان عن تسليم رئاسة المجلس الوزاري العربي للكهرباء للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لتتولى رئاسة الدورة الخامسة عشر للمجلس متمنيآ للدورة القادمة كل التوفيق والنجاح