اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة بين مصر وجيبوتي ،موضحا الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات الطاقات المتجددة والتوسع فى مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة فى بعض المجالات التى يطلبها الجانب الجيبوتي مستعرضا إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والاستعداد الدائم لدعم خطط التنمية المستدامة فى جمهورية جيبوتي الشقيقة فى ضوء الشراكة والتعاون بين البلدين
اشار الدكتور محمود عصمت إلى استمرار التعاون مع الجانب الجيبوتي فى مجالات الطاقة لاسيما الطاقات المتجددة فى ظل التغيرات العالمية فى هذا المجال وان الاتفاقية والعقد الذى تم توقيعهما اليوم وبرامج التدريب وتقديم الدعم الفنى وغيرها، هو تعبير عن الشراكة واستعداد قطاع الكهرباء لتلبية متطلبات ودعم التنمية فى جيبوتي ، موضحا تشجيع القطاع الخاص المصرى وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي و أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة جيبوتى الشقيقة من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، والرخاء والتنمية المستدامة
من جانبه قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتى يونس على جيدى ان المشروع يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقين والصديقين، والتي تتطور وتتعمق سنويًا ، وكذلك بعد سنوات من تنفيذ برنامج ناجح لتدريب وبناء قدرات وكفاءات موظفي الوزارة بتمويل كامل من الحكومة المصرية،مؤكدا أن إنشاء هذه المحطة الشمسية سيؤثر بشكل إيجابي على تطوير البنية التحتية التعليمية والصحية، وكذلك على الأنشطة الاقتصادية والتجارية فى المنطقة ، موجها الشكر العميق والحار للحكومة المصرية بشكل عام، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشكل خاص