تفاصيل الخبر
الخبر
المؤلف
تاريخ الخبر
تفاصيل الخبر
شهد اليوم الثاني من معرض مصر للطاقة في نسخته الثالثة والثلاثين، والذي يقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، تطورات هامة وجلسات نقاش مثمرة حول مستقبل الطاقة في مصر والقارة الأفريقية. حيث سلط الضوء على أحدث الحلول في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، كما تناول الرؤية الطموحة لمصر 2030 لتحويل البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة.
الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة: محور اهتمام رئيسي
استحوذت الطاقة المتجددة وحلول تخزين الطاقة على حيز كبير من فعاليات اليوم الثاني. فقد شهد المعرض عرض أحدث التقنيات والأجهزة المتعلقة بهذه المجالات، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. كما تم تسليط الضوء على أهمية تخزين الطاقة في ضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
أكدت فعاليات المعرض على التزام مصر بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة. وقد تم مناقشة الخطط والاستراتيجيات التي تتبناها الحكومة المصرية لتحقيق هذا الهدف، والتي تشمل الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة.
معالجة فرص وتحديات سوق الكهرباء في أفريقيا
أُقيمت خلال اليوم الثاني جلسة نقاش مهمة حول معالجة فرص وتحديات سوق الكهرباء في أفريقيا. وقد شارك في هذه الجلسة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول سبل تطوير قطاع الكهرباء في القارة الأفريقية، وتذليل العقبات التي تواجهه.
التعاون الاستراتيجي من أجل مستقبل طاقة مستدام في أفريقيا
أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية التعاون الاستراتيجي بين الدول الأفريقية من أجل تحقيق مستقبل طاقة مستدام للقارة. وتم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والتكنولوجيا، والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة في القارة لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة
